الفتحاوي العنيد عضو ممتاز
. : عدد المساهمات : 35 العمر : 33 المدينه : عزون الوسام : نقاط : 10977 تاريخ التسجيل : 30/12/2009
| موضوع: بارك الله فيكى اختنا الكريمة سندس على هذة الابيات الرائعة السبت 27 فبراير - 10:26:00 | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لا أخاف البندقية فجموعكم وهمٌ وقطعان غبية
القدس أرضي القدس عرضي القدس أيامي وأحلامي النديــة
يا من قتلتم أنبياء الله الأتقيــاء يا من تربيتم على سفك الدمــاء الذل مكتـوب عليكم والشقـــــاء
يا بني صهيون يا شر البريــة يا قروداً همجيـــة ياخنازيراً شقيـــة القدس ليست وكركم القدس تأبى جمعكم القدس تلفظ رجسكم فالقدس يا أنجاس عذراء تقية والقدس يا أدناس طاهرة نقية أنا لا أهاب البربرية ما دام قلبـي مصحفـي ومدينتي ما دام عنـدي ساعـدي وحجارتي ما دمت حراً لست سمسار القضيـة فلن أهاب جموعكم ولن أخاف البندقية السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة منسوبة إلى يوسف العظم شاعر القدس : و هي جميلة تستحق النشر
يا قدس يا محراب يـا مسجـد يا درة الاكـوان يـا فرقـد . سفوحك الخضر ربوع المنـى وتربك الياقـوت والعسجـد .
كـم رتلـت فـي افقهـا آيـة وكـم دعانـا للهدى مرشـد .
أقدام عيسى باركـت أرضهـا وفي سماها قد سـرى أحمـد.
يا أفرع الزيتون فـي قدسنـا كم طاب في أفيائها الموعـد .
أبعد ليث في عريـن الشـرى يحـل كلـب راح يستأسـد .
أبعـد وجـه مشـرق بالتقـى يحـل وجـه كالـح أربـد .
إن فـرق الغاصـب أرحامنـا وقومنا في الأرض قد شردوا .
فما لنـا غيـر هتـاف العـلا إنـا لغيـر الله لا نسـجـد .
ما شاء الله
قصيده رائعه
اهلا بكى اختى الغاليه / سندس
عودا حميدا ال بيتك واخوانك واخواتك
اسال الله ان يكون تجمعنا دائم على صفحات هخذا المنتدى الرائع
جزاكى الله خيرا واسعد ايامكى بكل خير واثابك الجنه
لك الله يا فلسطين لك الله يا غزه
الله معكم وناصركم
__________________ أنا لا أخاف البندقية فجموعكم وهمٌ وقطعان غبية وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا فض فوكي يا سندس يابنتي ربنا يكرمنا ونحرر قدس الأقداس يارب ويعود الأقصى للمسلمين يا من قتلتم أنبياء الله الأتقيــاء يا من تربيتم على سفك الدمــاء الذل مكتـوب عليكم والشقـــــاء المولى كتب عليهم الزلة و المسكنة اينما كانوا قصيدة اكثر من رائعة ربنا يبارك فيك ويعزك ابنتى الحنونة ريحانة منتدانا واميرته الطيبة الحنونة سندساخيرا يا حبيبتى سندس عودتى الينا والله افتقدناكى كثيرا اهلا وسهلا بكى نورتى المنتدى ارجو ان لا تغيبى عنا هكذا لانكى فعلا عضوة مميزة ومواضيعك شيقة وعودتك لنا جميلة مثلك لانها قصيدة جميلة معبرة فعلا لما فى القلوب اللهم انصر اخواتنا فى فلسطين واعينهم على ما هم فيه مشكورة جدا سندس اسعدك الله ووفقك لما فيه الخير وهكذا.. ما إن انتهت زيارة الرئيس الأمريكي (بوش) للمنطقة بدءاً بإسرائيل، حتى بدأت أول ثمار هذه الزيارة، (غزة) لابد ان تمحي من الخريطة!! أو على الأقل تكون عبرة لكل من تسول له نفسه عداء الحليف الأول لواشنطن والثاني للدول العربية!!
ما يحصل اليوم في غزة من حصار وتجويع وقصف وتدمير ومنع الوقود عن محطات الكهرباء وإغلاق جميع المعابر، في وقت اشتد فيه البرد القارس وقل الطعام والشراب، ونفدت الأدوية، بل قطعت الكهرباء عن المدينة بأكملها حتى عن المستشفيات ليموت المرضى فيها، وتكون المدينة مقبرة للمسلمين الموحدين.
كل من رأى صور الأطفال يبكون بسبب توقف أجهزة الأكسجين في المستشفى كل من رأى صياحهم واستغاثتهم في شاشات التلفاز والفضائيات، ومن رأى الصبيان يسيرون في ظلام الليل المخيف وبالبرد القارس، لا تتجاوز أعمارهم العاشرة، يسمعون قصف الصواريخ، بيدهم القناني والزجاجات، يسألهم المذيع لم تتجولون في مثل هذه الأجواء؟ ألا تخافون؟ فيجيبون إنهم يبحثون عن وقود بأي مكان ليشعلوا المدفأة في بيتهم الذي يكادون أن يتجمدوا فيه!!
تسأل إحدى الفتيات الصغيرات في خوف وهلع في مدينتها التي تحولت إلى مدينة مظلمة مدمرمة مخيفة... تسأل وتقول: (ألا يعلم العرب كيف نعيش؟!!)... وأنا أجيبها وأقول... نعم بابنتي الصغيرة... العرب يعلمون ولكن ما عادوا يشعرون!! وإذا شعروا فإنهم لا يتحركون!!
تخيل أخي القارئ.. أختي القارئة.. لو كان الواحد منا ولد هناك في (غزة)، الم يكن الأمر ممكناً؟ وهل نحن من يختار اين يولد ومن أبواه؟! تخيل لو كنت من اهل (غزة) وعندك أطفال صغار، وطعامك لا يكفي إلـى الغد، والبرد يكاد يقتل الصغار، والمريض لا يجد الدواء، وأطفئت الكهرباء وانقطعت خطوط الاتصال، وتسمع القصف الإسرائيلي يدمر المباني والبيوت ولا تدري هل هذه القذيفة ستسقط عليك أم على بيت جارك، خوف وجوع وبرد قارس، وابنك الصغير يقول لك «يا أبي... لم يحصل لنا كل هذا» ترى... كيف ستجيبه؟
تخيلي أيتها «الأم» لو أن ابنك ذهب في ظلام الليل ليبحث عن لقمة لإخوانه الصغار، وتأخر عدة ساعات، فازداد قلقك وخوفك، وسمعت سيارات الإسعاف والناس تهرع، أغلقت الباب على الصغار، وخرجت تركضين إلى مكان القصف والناس متجمعون، تدفعين هذا وتدفعين ذاك وتتقدمين وأنت تقولين اللهم احفظ ابني «فلان»... فلما وصلت وجدت جثة متفرقة ودماؤها تسيل والوجه مغطى كأنما ثياب ابني!!... لا.. ليس ابني... تريدين أن تتقدمي ولكن رجلاك لا تحملانك!!.... حتى اذا اقتربت وأزلت الغطاء!!.. انفجرت العينان بالبكاء... وبدأ الناس بإبعادك وأنت تصيحين وتحضنينه بدمائه وأشلائه وتقولين «فلان» أين ذهبت؟!! ليس لي في الدنيا غيرك... والناس يصبرونك ولكن كيف... انه «فلان»... قرة عيني بهذه الحياة... انظروا ماذا بيده انه «الخبز» الذي كان يحمله ليطعم إخوانه الصغار!! انظروا أيها الناس إلى صغيري... ما ذنبه؟!.. ما جريمته؟! هل يستحق ما حصل له؟!!
هذه مأساة بسيطة لما يحدث هناك كل يوم، طفلة ترى أسرتها كلها تموت وتحترق وتتقطع بقصف إسرائيلي، وبدعم أمريكي، وبغطاء «عربي»!!
أمام هذه الكارثة البشرية والمذبحة الرهيبة، لا يملك العرب «المبجلون» إلا الشجب والاستنكار!! فهم بين سخط شعوبهم عليهم وبطش العم «سام» لهم يسيرون، فإن أرضوا هذا سخط الآخر.
أمام الحصار والقصف المدمر وسفك دماء الأطفال والأبرياء العزل، لا يملكون إلا اجتماعا سامجا كتب بيانه الأخير وصدق في «البيت الأبيض»، يا ويحهم كيف سيجيبون ربهم يوم القيامة عما فعلوه في هذه الأمة المكلومة، كيف أوصلوها إلى مستنقعات الذل والهوان!!
أين جمعيات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية؟! أين الشعوب الحية والنقابات والاتحادات؟! أين العلماء والدعاة؟! أليس أبناء غزة بشرا من البشر؟! أليس في المليار معتصم واحد؟
ألا يمكننا أن نكسر الحصار ولو بالقوة؟ لماذا إذا وجدت جيوش المسلمين واشتريت أسلحتها من أموال المسلمين؟! هل هي للاستعراض والتباهي أم لحماية أمر آخر؟!
أيها المسلمون في كل مكان في العالم، نحن مسئولون أمام الله عما يحدث في أرض فلسطين، وكل محاسب بما يملك من مال وجهد وصوت وقلم وقرار، والمسلمون كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
أعان الله أهلنا في فلسطين على كربهم وبلائهم، ونصرهم على أعدائهم من اليهود الصهاينة وأعوانهم من المنافقين في كل مكان، اللهم أعز الإسلام وأهله وأذل الشرك وأهله.
محمد الطريجي
ما دام قلبـي مصحفـي ومدينتي ما دام عنـدي ساعـدي وحجارتي ما دمت حراً لست سمسار القضيـة الله الله الله عليكى حبيبتى الغالية سندس على هذه القصيدة الرائعة مشكورة حبيبتى على هذا العرض الطيب والله لا اجد ما اقول بعد كل ما قيل غير و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته اللهم حرر أرض القدس اللهم آآآميييييييييييييين شكراً لك أخى الكريم محمد الطريجى على مرورك و أشكرك أخى الفاضل على إضافتك التى زادت من قيمة الموضوع جزاك الله خيراً
| |
|