يا شاعر الحب ما ذا يفعل الغــــــــــــــــــــزل
لما رحلت فبوح الشعر مرتحــــــــــــــــــــــل
غنيت للحب والأمواج عشت بهـــــــــــــــــا
رمل على الشط ، أو شط به القبــــــــــــــــل
دقات قلبك كانت كل قصتنـــــــــــــــــــــــــا
دمع من العين ، من روض الهوى ، هطـــــل
صورت نكبة شعب تائه بـــــــــــــــــــــــــرم
به الخيام ، وسهل البيد والجبــــــــــــــــــــــل
لونت قصة حب العاشقين ومـــــــــــــــــــــن
يبح بأسرار حب القدس يًعتقـــــــــــــــــــــــل
يا من بكيت على شعب بأحرفــــــــــــــــــــه
لم ينم ورد على دمع ولا أمـــــــــــــــــــــــل
لما رأيت ذئاب الكل تنهشنـــــــــــــــــــــــــا
توقف القلب من أهوال ما فعلـــــــــــــــــــــــوا
يا شاطئ البدر مهجورا تنوح بـــــــــــــــــــه
من بعد شدوك غربان وتقتتــــــــــــــــــــــــــل
ماذا أقول إذا ساءلتني فأنـــــــــــــــــــــــــــــا
أعيش في وطن في صمته الوجـــــــــــــــــــــل
الكرم ، لا كرم ، مذ جاءت ثعالبـــــــــــــــــــه
والحقل لا حقل فيه الغيد تنشغــــــــــــــــــــــــل
مات الرواء من الأحزان وانطفــــــــــــــــــــأت
وما غدت بيدري ترنو لها مقــــــــــــــــــــــل
عيني على الأفق المجهول ترقبــــــــــــــــــــه
والدمع من عين خوف الغدّ ينهمــــــــــــــــــــل
قل لي أبا الطيب الفتان أبحــــــــــــــــــــــــره
إذا بكيتك يأتي النحل والعســـــــــــــــــــــل