خوفي يقتلني

خوٌُفي يـًُقـتُلنى

خوفي.....

أنساني ألوان قوس قزح....
علمني كيف تُستباح الأرواح....
وألهمني قصائد الخوف المستباح...
لتعلو فوق صوت الرياح....

هل سمعتم يــوماً أن الخوف يتمرد؟؟

لقد تمرد !!!
عـــلىآ
صوت أنيني...
وعتمة ألواني..
ووجع قصصي..

وأنا...

تساءلت كثيراً..وسُئِلت...وسألت..

عن لون خوفي...
وصوت خوفي...
عنوانهـ...حجمهـ...نهايتهـ
هل لوحدي من يقتلني خوفي...
هاأنا أسمع همس أذني...
وشهيق أنفاسي...
ليزداد خوفي...
وتتحضر عذاباتي...

وليستمر خوفي ...

يعاندني بصوتٍ عالٍ..
وتربكني نظراتي...
وتعاندني ابتساماتي...
وتجلدني دموعي...
وتحاصرني اتهاماتي...

وسأعلمكم أنني بلاخجل...

قد خضعت لخوفي...
ووسدنه نفسي ليصاحبها بسرور...
وأعطيته قلبي ليستعبده بغرور...
وتعلمت فنون الخوف....
وأتقنت احترافه ...

والآن...

وتحت أنقاض الخوف..
وبين أنياب الألم..
وتحت رحمة الأفواه الجبانة..
سيظل خوفي سيد جروحي...

ولطالما...

غضبت علىآخوفىآ..
بكيت من خوفىآ....
ورحلت من خوفىآلخوفىآ..

ولكن...لازال خوفي يقتلنى..
فهو بطاقة سفري لعيون كل الناس..
وهويتي التي يجوب بها خوفي الأنفاس..

وأخيراَ ..أعترف بكل خوف ..

آخر ماتمنته أعماقي..
وبكت عليه أحداقي..
أسألك بالله..
علمني.....علمني..
كيف أخاف بلا احساس..

حبيبي هذي اعذاري ..وانا اترجاك سامحني

وأنا آسف إذا اتماديت واتعمدت احراجك