عشاق من أحفاد عشاق الشيطان ...
ندخل بالروايه ونتعرف على :
((عشاق من احفاد الشيطان )) ... روايه رومنسيه .. خياليه ..
الفصل الاول ..
ريان واقف في الدور الارضي بمكتبة جرير يتفرج على ادوات الرسم والفرش اللي مايعرف قيمتها الا فنان ..
رفع الفرشه الكبيره مره هذي تنفع لدمج الالوان ..وتغطيت المساحات
قرب منه واحد لابس بدلة السيكورتيه : لو سمحت
ريان من غير لايناظر : ايوه
السيكورتي : ممنوع التدخين ..
ريان ناظر بمعشوقته السيجاره وسحب منها : تقصد هذي ..
السيكورتي ارتبك من ثقة ريان بنفسه بالعاده يطفوا السيجاره بسرعه : ايوه لو سمحت
ريان سحب منها نفس اكثر وناظره : ليكون قصدك هذي السيجاره
السكيورتي بنفاذ صبر : ايوه
ريان سحب منها نفس ثالث لكنه هذي المره التفت على السيكورتي : ومن متى الحلوه هذي ممنوعه بجرير
السكيورتي : من هذا الشهر تقريبا
ريان سحب من الحلوه على حد تعبيره
لحد ماطاح جزء من رمادها على السجاد الرمادي المايل لسماوي .. وصار حجم السيجاره صغير
السكيورتي ناظر السجاد مقهور
ريان ناظره بتعالي : اوه ماكنت عارف انه ممنوع لكن كويس خبرتني بعد ماخلصت من سيجارتي
السيكورتي شاف بعيون ريان الا ستهزاء والا ستهبال : لا مافي مشاكل لكن ياليت ترميها
ريان مد السيجاره وقال بنبرة استهزاء : خذ ارميها بنفسك انا قلبي مايسمح لي ارميها
السيكورتي اشر على زباله فيها تراب وجزء معدني منها : تفضل هنا الزباله
ريان سحب نفس من بقايا السيجاره اللي بيده : انت كم تاخذ راتب من هذي الشغله
السكيورتي الا سمراني والمليان
رد لريان نظرات التعالي : لو سمحت هذي الزباله ياليت ترميها هاللحين قبل لاتخذ اجراء ثاني ..
ريان ابتسم بخبث : لا برافوا تعرف تضيع الموضوع واضح عليك نشيط
السكيورتي زاد اصرار وهو ياشر على مكان الزباله : لو سمحت
ريان ترك الفندى ه الكبيره بعد مامسح فيها الرف المغبر ..و مشى بخطوات ثقيله وهو يناظر بقايا معشوقته ويرميها بالزباله ..وعلى وجهه علامات البرود والتعالي : اعتقد كذا كويس ..- حط ايده على كتف السكيورتي – ماقلتلي كم راتبك
السكيورتي طنشه ومشى لمكان ثاني
ريان ضيق نظراته لحد ماختفت عيونه وكانه عجوز يقراء بدون نظاره (( ليكون هذا مصدر رزقك .. ضروري تدور لك غيره ))
مشى ريان للدور الثاني من المبنى وهو يناظر ساعة ايده اللي من "جورج ارماني " ..(( اامم الساعه 6 باقي عشر دقايق على اذان المغرب ))
ناظر ريان الدور الثاني بعكس الدور الاول الهادي وقليل الناس .. اما هنا المكان الواحد مايقدر يحط رجله فيه .. (( ليه كل هذا ..وعلى شنهو هذي الزحمه .. اها تذكرت فتحت المدارس وبديت السنه الجديده ))
مشى يشوف اشكال الناس وهي تقضي للمدارس قبل لاتفتج بيومين
مراهق لابس ثوب وطاقيه بدون الشماغ او العقال وقباله بنتين مراهقات بمثل سنه لكن الفروق بسيطه وطفله صغيره بالعبايه اللي مرسوم عليها ورود علامة فله ...
: اسمعوا ابوي قال خذوي الاشياء الضروريه بس
البنات هزو راسهم بالايجاب الا المراهقه اللي توصل لطول اخوها : لا انا سامعته قال خذوا اللي تبونه
المراهق : ياسوير اذا مو عاجبك ارجعكم مع السواق هاللحين وانا اشتري
سوير : اتحداك
المراهق : سوير لاتعاندي والله اسويها
ريان تامل المراهق ... (( حاب يثبت رجولته على خواته .. ))
كمل مشي وهو يتثاوب الناس متحمسه تشتري وهو شوي ينام ..
شاف بنت لابسه عبايه راس و بيدها جوال نوع نوكيا بعضهم يسميه دلع وبنات والبعض الرمانه .. لكن دلع بنات راكب عليه اكثر لانه بلوتوث بدون كميراء ومنتشر عند البنات وبالذات الجامعيات وبنات الكليات ...
البنت : هلا فتون عطيني حنان بسرعه ..
- اخلصي علي انا بالمكتبه
- يووووه بسرعه مافيه شحن عندي
- هلا حنين بسرعه وش اشتري للكليه
- يعني شنهو كم دفتر للمحاضرات
- ليه مو لازم مراح نكتب
- طيب مافي شي يضحك وانا وش دراني .. غزيل تقول لازم دفاتر
- اها زين دفتر واحد ... خلاص مشكوره باي
ريان احتقرها من فوق لتحت لهذي الدرجه غبيه تشتري لكل ماده دفتره (( البنات بقر حتى الدراسه يتعلقوا فيها ماهي براضيه تنسى انها تركت الدفاتر والحصص ...))
على صوت بكل المكتبه : الرجاء من جميع الزبائن الخروج من المكتبه ستقام صلاة المغرب بعد دقايق ..
رجع ناظر ساعته مرت الربع ساعه باسرع مايتصور باقي 3 دقايق على الاذان ... مشى لتحت وهو مقرف من الزحمه والناس اللي بنظره همج ..
لثواني الكاشير صار مزحوم والناس تزاحم بعضها علشان تخلص قبل الاذان والسيكورتيه طلعوا لفوق يخلون المكتبه .. ريان رجع لعند قسم الفنون الجميله او ادوات الفن وناظر الاخشاب على اختلاف احجامها وملمسها ..
شغل سيجاره وناظرها والنار تاكل موخرته و رفع نظره لسيكورتي الاسمر المليان وهو يحاول يخفف من الزحمه عند الكشير حطها بهدوء على مكان بعيد عن الاخشاب بكم صانتي .. وهي مشتعله
ومشى بهدوء وثقه لبرى المكتبه ونظراته اهدى من قبل لكن بعينه ابتسامه ماوصلت لشفايفه ...
ركب سيارته " البي ام بدليو" وشغل الكاست على مغنيه المفضل " تو باك " ... شغل السيجاره ناظر المكتبه وقبل .. ماتحرك من مكانه ناظرها وهو ينفخ دخان السيجاره من فمه على قزاز السياره .. وكتب باصابعه الطويله على القزاز ...
((Game over))
ضحك ضحكه عاليه سمع صداها باذنه ... وحرك السياره بسرعه 120 ..كان يسوق على ايقاع الموسيقى الانجليزيه السريع ويحس بيد خفيه تحركه وتنعشه من جوى ..
(( الناس مبسوطين ها ... يشتروا ويقضوا للمدارس ... هاللحين اشوف كيف بتقضوا هههههههه ))
كان يحس ان ابتاسمات الموجودين وضحكاتهم تسبب له القرف والاشمئزاز يحس ان وده يطلع كل اللي